
وكان الطالب أحمد القاطن في مدينة إيرفينغ بولاية تكساس والذي يدرس في مدرسة ماك آرثر الثانوية، ابتكر ساعة رقمية وأراد أن يعرضها على مدرسه في المدرسة، فظنت إحدى المعلمات أنها قنبلة، وسرعان ما اتصلت بالشرطة التي جاءت على الفور إلى المدرسة واقتادت الطالب مقيد اليدين للتحقيق معه، مانعة والديه من رؤيته.
وقد أثار احتجاز أحمد ضجة بالصحف الأمريكية وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل العديد من المستخدمين في جميع أنحاء العالم مع قضيته وتضامن معه واعتبره العديد نوعاً من التمييز ضد المسلمين في أمريكا ومثالاً للكره والخوف من تصاعد الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة.في المقابل دعاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لزيارة البيت الأبيض كما دعاه مؤسس موقع “فيس بوك” لزيارة مقره في كاليفورنيا، فيما أبدت المرشحة للرئاسة هيلاري كلينتون إعجابها الشديد بابتكار أحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق